لبنانمقالات

مـاذا وراء زيـادة إسـرائـيـل لـعـمـلـيـات اغـتـيـال كـوادر مـن “الـحـزب”؟

اعتبرت مصادر سياسية أن زيادة تنفيذ إسرائيل لعمليات اغتيال كوادر من الحزب خارج منطقة ما كان يُطلق عليه قواعد الاشتباك على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل…

واستهداف القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ورفيقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت وضمن المربع الامني لحزب الله منذ أسابيع وصولاً إلى توجيه الضربات الموجعة إلى مسؤولي وضباط المخابرات الايرانية المتمركزين في دمشق أخيراً.

إنما يعبر بوضوح عن زيادة الضغط العسكري الإسرائيلي على الحزب، ليقبل بمطالب إسرائيل الانسحاب من أماكن انتشاره على طول الحدود الجنوبية اللبنانية إلى عمق سبعة كيلو متر…

ليتسنى الامر لاعادة المستوطنين الإسرائيليين، إلى المستوطنات التي غادروها بعد عملية طوفان الأقصى، والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

ضمن المطالب والشروط التي نقلها المستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكستين إلى لبنان في وقت سابق من هذا الشهر…

وتلقى عليها تعديلات وأجوبة الجانب اللبناني وحزب الله من خلاله، وغادر لبنان بعدها لابلاغ الإسرائيليين بالجواب اللبناني.

وعبّرت المصادر عن اعتقادها بأن التصعيد الحاصل من قبل إسرائيل، إنما هو بمثابة التفاوض بالنار تحت مظلة التصعيد والاغتيالات، لتسريع آفاق التسوية التي حملها هوكستين.

وكلما طال الامر وتعقدت الامور، كلما زادت الاشتباكات المسلحة على جانبي الحدود وتصاعد تجاوز الحدود والاغتيالات.

ما يؤشر إلى مرحلة حساسة وخطيرة دخلت فيها المشكلة على الحدود الجنوبية، بينما يعرف الجميع أن إنهاء التوتر والاشتباكات مع الاسرائيليين، بحاجة إلى موافقة النظام الايراني، الذي يوجّه حزب الله ويحدد خياراته، التي تتماشى مع مصالحه في النهاية.

وتُبدي المصادر خشيتها من تحوّل عمليات الاغتيال الإسرائيلي لمسؤولين وقادة عسكريين بارزين في الحزب بلبنان وحرس الثورة الاسلامية في دمشق وغيرها…

في حال لم تتوصل الديبلوماسية التي يتولاها هوكستين وغيره إلى نتائج ملموسة قريبا، وطالت الحرب على غزة والمواجهة المحتدمة ،إلى إنفلات الأوضاع المتدهورة جنوباً، وتوسّع نطاق الحرب باتجاهات غير محسوبة، تضر بلبنان كله.

اعتبرت مصادر سياسية أن زيادة تنفيذ إسرائيل لعمليات اغتيال كوادر من الحزب خارج منطقة ما كان يُطلق عليه قواعد الاشتباك على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل…

واستهداف القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ورفيقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت وضمن المربع الامني لحزب الله منذ أسابيع وصولاً إلى توجيه الضربات الموجعة إلى مسؤولي وضباط المخابرات الايرانية المتمركزين في دمشق أخيراً.

إنما يعبر بوضوح عن زيادة الضغط العسكري الإسرائيلي على الحزب، ليقبل بمطالب إسرائيل الانسحاب من أماكن انتشاره على طول الحدود الجنوبية اللبنانية إلى عمق سبعة كيلو متر…

ليتسنى الامر لاعادة المستوطنين الإسرائيليين، إلى المستوطنات التي غادروها بعد عملية طوفان الأقصى، والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

ضمن المطالب والشروط التي نقلها المستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكستين إلى لبنان في وقت سابق من هذا الشهر…

وتلقى عليها تعديلات وأجوبة الجانب اللبناني وحزب الله من خلاله، وغادر لبنان بعدها لابلاغ الإسرائيليين بالجواب اللبناني.

وعبّرت المصادر عن اعتقادها بأن التصعيد الحاصل من قبل إسرائيل، إنما هو بمثابة التفاوض بالنار تحت مظلة التصعيد والاغتيالات، لتسريع آفاق التسوية التي حملها هوكستين.

وكلما طال الامر وتعقدت الامور، كلما زادت الاشتباكات المسلحة على جانبي الحدود وتصاعد تجاوز الحدود والاغتيالات.

ما يؤشر إلى مرحلة حساسة وخطيرة دخلت فيها المشكلة على الحدود الجنوبية، بينما يعرف الجميع أن إنهاء التوتر والاشتباكات مع الاسرائيليين، بحاجة إلى موافقة النظام الايراني، الذي يوجّه حزب الله ويحدد خياراته، التي تتماشى مع مصالحه في النهاية.

وتُبدي المصادر خشيتها من تحوّل عمليات الاغتيال الإسرائيلي لمسؤولين وقادة عسكريين بارزين في الحزب بلبنان وحرس الثورة الاسلامية في دمشق وغيرها…

في حال لم تتوصل الديبلوماسية التي يتولاها هوكستين وغيره إلى نتائج ملموسة قريبا، وطالت الحرب على غزة والمواجهة المحتدمة ،إلى إنفلات الأوضاع المتدهورة جنوباً، وتوسّع نطاق الحرب باتجاهات غير محسوبة، تضر بلبنان كله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى