وتزامن هذا التطور، مع تصريح أدلى به امس وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب طالب فيه بـ»مفاوضات غير مباشرة لحل النقاط الخلافية»، على الحدود البرية بين لبنان واسرائيل. وأشار إلى أنّ «المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين «نقل إلينا بعض الأفكار، لكنها غير مكتملة»
وفي معطيات المصادر الديبلوماسية المشار اليها، أنّ هناك عوامل استجدت منذ آخر موقف للأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله، أعلنه في 3 تشرين الاول الماضي، أي قبل 4 أيام من حرب غزة. ففي كلمة له في ذكرى المولد النبوي، تحدث نصرالله عما سمّاه «المؤشرات الإيجابية» المتلعقة بالتنقيب البحري، لكن سرعان ما تبيّن ان نتائج الحفر في البلوك 9 أتت سلبية.
وفي اعتقاد المتابعين لملف الحدود الجنوبية، أن موقف نصرالله الجديد يؤدي عملياً الى نقل ملف الحدود اللبنانية – الإسرائيلية الى المفاوضات الاميركية – الايرانية في صورة غير مباشرة. ما يعني ان «الحزب» استبق ما تردد عن مسعى جديد سيقوم به هوكشتاين على هذا الصعيد.