فلسطين

من هذا المنطلق قرر الأميركيون اللجوء الى المرحلة الثالثة من الحرب.

أشار خبراء في العلوم العسكرية والحرب النفسية لـ»البناء» الى أن «كيان الاحتلال الإسرائيلي يواجه مأزقاً كبيراً بسبب فشله في تحقيق أهداف الحرب وفي حل مشكلة الأمن في غلاف غزة وفي شمال فلسطين المحتلة وفشله في إيجاد الحل لملف الأسرى لدى حركة حماس، ولذلك هو يبحث عن إنجازات أمنية بعد فشله العسكري الذريع.

ومن هذا المنطلق قرر الأميركيون اللجوء الى المرحلة الثالثة من الحرب وهي الحرب الأمنية والاغتيالات والتخفيف تدريجياً من العمليات العسكرية في غزة وأقنعوا حكومة الحرب الإسرائيلية بها، وبالتالي سيستمر جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال وضربات أمنية محددة وفق بنك أهداف طويل بالتوازي مع تفعيل المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى».

ولفت الخبراء إلى أن «كيان الاحتلال سيظهر أي اغتيال في أي ساحة كإنجاز يستثمره في الحرب في غزة بمحاولة ترميم صورة جيشه المهشّمة ورفع معنوياته والتخفيف من غضب الشارع الإسرائيلي على الحكومة وإيهام المستوطنين في الغلاف والشمال بأن جيش الاحتلال يواصل الحرب على الجبهات ولم يضعف ولديه بنك أهداف ويسعى لتوفير الأمن لهم، كما تسعى حكومة الحرب بهذه الاغتيالات الى محاولة رأب الصدع والتشظي في حكومة الحرب».

 

كما أن مسارعة إعلام الاحتلال بحسب الخبراء الى «الإعلان عن عملية اغتيال القائد الطويل وأنه ينتمي الى قوة الرضوان تهدف إلى تعزيز وعود قادة الاحتلال للمستوطنين بأنهم سيُجبرون قوات الرضوان في الحزب على التراجع من الحدود الى شمال الليطاني عبر استهداف قيادات هذه الوحدة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى