200 يوم من عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة وحصيلة الشهداء تقترب من 35 الفا وخطر نشوب حرب اقليمية “يرتفع”
بين الألم و الأمل يتشبث الفلسطينيون بإرضهم وحقهم في البقاء فيما يكمل العدوان الإسرائيلي الدامي يومه ال٢٠٠ على قطاع غزة مرتكبا ابشع المجازر وافظع المذابح في التاريخ الفلسطيني
لم يعر هذا الاحتلال اهتماما لمواثيق حقوق الانسان وقرارات العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي بل واصل حربه الهمجية بمشاركة واضحة وعلنية من امريكا التي لم تبخل عليه بسلاح او خطة او مؤامرة لإبادة الشعب الفلسطيني ومحاولة طمس القضية.
واعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء إرتقاء 32 شهيدا وإصابة 59 في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال 24 ساعة الماضية.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي العسكري على قطاع غزة الى 34183 شهيدا بالاضافة ل77143 مصابا بجروح متفاوتة منذ ال 7 من اوكتوبر 2023 و رغم ذلك العدو لم يحقق الأهداف التي أعلن عنها، لافتاً الى أن كلّ ما قام به العدو سواء المعلن أو غير المعلن كان هدفه التهجير، لتصبح غزة من دون أهلها.
العدوان الذي اعقب عملية طوفان الاقصى تفرعت عنه تداعيات واسعة طالت اكثر من جبهة في لبنان الى العراق واليمن ، كما دار في فلكهما التدخل الايراني المباشر ولا سيما من خلال الهجوم المسير والصاروخي الواسع على كيان الاحتلال فجر الرابع عشر من نيسان الحالي ، الهجوم الذي جاء ردا على استهداف اسرائيل قنصلية الجمهورية الاسلامية في دمشق وكان الرد عليه هزيلا في اصفهان الايرانية لدرجة لم تعلن تل ابيب رسميا تبنيه له فيما كانت الولايات المتحدة تلقي بثقلها لضمان عدم انزلاق الامور في المنطقة خشية حرب شاملة ، لكن الرسائل الايرانية من وراء الهجوم وصلت الى كل من يعنيهم الامر .
