واستطرد الفيصل: “أنا أكثر تفاؤلا من أخوي عبد الله”.
وأثارت تصريحات الأمير السعودي ردود أفعال متباينة على منصة “إكس”، حيث قال أحد النشطاء: “ستمضي أحداث الدنيا كلها إلى حيث أراد الله لها أن تصل وتكون، وليس إلى حيث أراد لها البشر وخططوا له فالأمر أمره والقضاء قضاؤه والحكم حكمه وَإِلَى اللَّهِ تُرجَعُ الأُمورُ”.
وقال آخر: “وفقا للتحليلات التاريخية وآراء بعض المفكرين وكتاب التاريخ، هناك توقع بأن تتحرر القدس بحلول عام 2027. هذا التوقع يعتمد على سلسلة من الأحداث الجيوسياسية الكبرى، بما في ذلك احتمال استعادة الصين لتايوان وتحركاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، والتي يُتوقع أن تحدث حوالي عام 2025. يعتقد البعض أن هذه الأحداث قد تمهد الطريق لتحرير القدس بعد عامين منها، ولكن بالطبع، كل هذه التوقعات تبقى في إطار التكهنات وتعتمد على تطورات كثيرة محتملة”.
وأشار ناشط إلى أن الله هو عالم الغيب “لكن الي أنا شايفه إني مع الأمير عبد الله، محد يستطيع تحرير القدس حاليا ولسنوات قادمة”. ورد آخر: “هذا لا يعني أن القدس لن تتحرر ولن يتم غزوها مرة أخرى، قبل قدوم عيسى عليه السلام”.
واعتبر أحدهم أن قول الأمير تركي إنه أكثر تفاؤلا يعني أنه لا يتفق مع أخيه، لأنه “إلى أن يحين موعد نزول المسيح ستكون إسرائيل قد احتلت أكثر من نصف الأراضي العربية، حتى خارج فلسطين” على حد قوله.
وأضاف آخر: “فلسطين من عمر عمرها وهي محتله من محتل لمحتل ولم تحصل على تغطيه إعلاميه واترزاق عليها مثل الآن والسبب ليس ديني إنما مصالح شخصيه لبعض الأطراف، وكل أهل الكتاب من مسلمين ومسيح ويهود احتلوها، وليس جديد اللي حاصل الآن إنما فقط في اعلام مركز على القضيه هذي بشكل مش طبيعي”.