لبنان

بعد البنزين والمازوت.. أزمة غاز في الأفق؟

على الرغم من الاتصالات التي استمرت لساعات متأخرة ليلا، الا ان قرار الشركات المستوردة للنفط هو الاستمرار بإضرابها اليوم الخميس وبالتالي لن يتم تسليم المحروقات للمحطات.

وكان تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان عقد بعد ظهر يوم أمس مؤتمرًا صحافيا تناول فيه موضوع فرض ضريبة استثنائية على الشركات التي استوردت السلع المدعومة تبلغ 10 في المئة على مجمل أرباح الشركات المستوردة، مُعتبرين ان هذا التدبير الذي تمّ اقراره قانونًا في مجلس النواب، يشكّل خطأ فادحا وضربة قاضية على الشركات المستوردة الخاصّة.

ومع تهافت اللبنانيين أمس على المحطات لتعبئة البنزين والمازوت هل سنشهد أزمة غاز أيضاً؟ في هذا الإطار قال رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون عبر “لبنان 24” إنه “اذا استمر الإضراب وتوقف الاستيراد والتسليم فسنكون أمام مشكلة في توزيع الغاز، خاصة واننا في فصل الشتاء والطلب كبير على قوارير الغاز للتدفئة الامر الذي سيؤدي الى أزمة كبيرة”.

وتابع زينون: “هناك مخزون لدى الشركات، ولكن ليس لدى موزعي الغاز كميات كبيرة لأن في هذه الفترة من السنة لا يبقى عند غالبيتهم ما هو اضافي عن الحاجة اليومية، نظرا للطلب الكبير في ظل الطقس العاصف”.

وتوّقع زينون ان تستمر الاجتماعات اليوم للتوصل إلى حل للأزمة المُستجدة، مُتمنياً إعادة النظر بهذا القرار.

في المقابل، بعد توقّف الشركات المستوردة للمحروقات عن توزيع البنزين، أقفل العديد من المحطات بعد نفاد الوقود من خزاناته.
وتقوم المحطات التي لا تزال تستقبل الزبائن، ببيع كميّة محدودة من البنزين بقيمة 10 دولارات أو مليون ليرة لبنانيّة لكلّ مواطن، وذلك لتوزيع الوقود بشكل متساوٍ على الجميع، إلى حين نفاد البنزين فيها، أو حلّ المشكلة مع الشركات المستوردة للمحروقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى